المبادرة تأتي في ظل ازدهار سوق الفلل الفاخرة بقيمة 94 مليار دولار دبي، الإمارات العربية المتحدة أعلنت شركة برايم إستيتس، العلامة الرائدة في مجال التطوير العقاري الفاخر، عن تدشين مشروعها الجديد لتطوير فيلا فاخرة مصممة حسب الطلب في دستركت ون – مدينة محمد بن راشد. وقد أقيمت مراسم وضع حجر الأساس اليوم (22 سبتمبر 2025) بحضور عدد من الضيوف وممثلي وسائل الإعلام، في خطوة تعكس ريادة الشركة في تقديم خدمات التطوير والإدارة العقارية المتكاملة، ضمن سوق يشهد نموًا غير مسبوق. وتعتمد برايم إستيتس على الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة في دبي، المدفوع بزيادة تدفقات الثروات العالمية، حيث شهدت الإمارة انتقال أكثر من 6,700 مليونير العام الماضي وحده. ووفقًا للتقارير، بلغت قيمة سوق العقارات السكنية الفاخرة في الدولة نحو 45.11 مليار دولار أمريكي في عام 2025، مع توقعات بارتفاعها لتصل إلى 70.91 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وتتصدر الفلل قائمة الأصول العقارية من حيث العوائد، حيث سجلت بعض المجتمعات السكنية ارتفاعًا في قيمتها تجاوز 92% خلال السنوات الثلاث الماضية، ما يجعلها خيارًا استثماريًا جاذبًا. وتغطي خدمات برايم إستيتس جميع مراحل التطوير العقاري، بدءًا من شراء الأراضي وتطوير المفاهيم والتصميم والتنفيذ وصولًا إلى المبيعات والتسويق، بما يضمن تحقيق أعلى عائد على الاستثمار للعملاء. كما تقدم الشركة خدمات استشارية وإدارية شاملة تتماشى مع توجه السوق نحو توفير حلول متكاملة للعملاء من أصحاب الثروات، لمواكبة احتياجات المستثمرين المتزايدة. وبهذه المناسبة، صرّح كوندان شودهاري، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: “يشكل حفل اليوم محطة بارزة في مسيرة برايم إستيتس، وأنا فخور بالثقة التي منحنا إياها عملاؤنا. فكما نعلم جميعًا، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للعقارات الفاخرة، مدينة حديثة برؤية حكومية تستقطب نخبة المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. ويجسد هذا المشروع التزامنا بتقديم حلول متكاملة تتميز بالدقة والتفرّد وتعظيم القيمة لعملائنا. ومن خلال نهجنا القائم على الإدارة الشاملة للتطوير، نعمل على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس وتقديم تجارب سكنية عالمية المستوى تتماشى مع تطلعات عملائنا.” وتم تصميم الفيلا الجديدة لتوفير أسلوب حياة فاخر وحصري محاط بمرافق عالمية المستوى، حيث تقع ضمن مشروع دستركت ون الذي يضم أكبر بحيرة كريستالية اصطناعية في العالم بطول 7 كيلومترات. وتمنح البحيرة السكان تجربة سكنية هادئة على الواجهة المائية مع إمكانية ممارسة أنشطة مثل السباحة، التجديف، الكاياك وغيرها من الرياضات المائية غير الميكانيكية. كما يزخر المشروع بممشى على طول 14 كيلومترًا، و60% من مساحته مخصصة للمساحات الخضراء، بالإضافة إلى أكثر من 8.4 كيلومترات من مسارات الدراجات والجري وسط ممرات مشجرة تحيط بالمجتمع السكني.
